صنعاء - شبكة قُدس: قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، إن جماعته ستواكب مراحل تنفيذ الاتفاق وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار "سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني".
وأضاف في تصريح له مساء اليوم الخميس: سنعمل على إسناد الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل أشكال التعاون حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي
وأكد، أن "موقفنا فيما يتعلق بالوضع في غزة مرتبط بموقف إخوتنا في الفصائل الفلسطينية ومستمر معهم من مرحلة تنفيذ الاتفاق الأحد القادم".
وذكر الحوثي أن اتفاق غزة فُرض على العدو الإسرائيلي والأمريكي، بعد فشل كبير وانعدام الأفق أمام استمرار العدوان.
وبحسب الحوثي، فإن "ثبات الإخوة المجاهدين في قطاع غزة في كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل في أصعب الظروف وبأبسط الإمكانات لإنهاء المقاومة نهائيا هو شيء كبير".
وأردف، أن "قوة الإيمان والإرادة والاستبسال والاستعداد العالي للتضحية والعمل الفدائي البطولي والتكيف مع مختلف الظروف أفشل العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي في غزة".
ونوه إلى أن "العدو الإسرائيلي كرر عمليات الاجتياح في شمال القطاع وفي غير الشمال ويعلن السيطرة ثم لا يلبث أن يواجه من جديد بعمليات تفتك بضباطه وجنوده وتلحق به الخسائر المباشرة".
وقال قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، إن صورة المشاهد البطولية والفدائية الجهادية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة عظيمة ومذهلة ومؤثرة حتى على معنويات الأعداء ولها أهمية كبيرة في إصابتهم بحالة الإحباط.
وأشار إلى أن مشهد عمليات الاشتباك من المسافة الصفر مع جنود العدو وضباطه والنيل منهم مشهد عظيم ودرس كبير له أهميته الكبيرة في مستوى ما تحقق من نتيجة مهمة جدا.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ثبت وهو يباد بشكل يومي بكل وسائل الترهيب التي قد لا تتحملها الكثير من الشعوب، وأن الموقف السياسي لحركة حماس كان وفياً مع الثبات والتضحيات التي يقدمها المجاهدون في الميدان والشعب الفلسطيني في غزة.